ما زلت كما تركتيني .........
في الحيرة نفســـــها .... في اليأس نفســــــه... في العذاب ذاتـــــه..
أحــــــاول أن أبني لنفسي أحلاماً جديدةً على أنقاض التي هُدمت بوجودك...
أحـــــــاول أن أخدع نفسي بأنني لم أحبك من البداية وبأن وهم حبك قد استوطن في داخلي إلى أن عرفت حقيقتك...
أحـــــــاول أن أسلك طريقاً مفروشاً بالأمل أشجاره الفرح وزهوره الحب وأبتعد عن ذلك المنحدر الذي رميتيني منه حتى اوصلتيني للهاوية.....
أحـــــاول ان اقنع نفسي بأن الحب من حقنا كم هو من حق غيرنا في هذه الدنيا...
أحــــــــــــاول ان اتغلب على الجرح الذي زرعتيه بداخلي ولم ينتمل بعد...
سأحـــــــــــــــاول
أن أشفى من أدمان أشتياقـــــــك
من وباء حبـــــــــــك
من عشقــــــــك
من كل شي فيــــــــــك
وأجعل لنفسي قلبا جديدا صافي لايعرف شيئا عن الكذب والخداع...
وأن اقنع نفسي بالسعادة والرضى القناعة...
وأخيرا اقول لك يا....
فكما كانت أعاقتي سببا لرحيـــــــــــلك ستكون سببا لنسيـــــــــــــــــــــــانك ...
...................
...........
.....
سأسئلكم سؤالا واحدا لاغير
هل ستنجح محاولاته بنسيان مأساته ام انه سيصطدم بواقعه المرير وسيكون هو الخاسر ؟