دادى شنطة بطة

لطالما وصفت مرحلة الشباب بالحيوية والقدرة على امتصاص كل ما هو جديد ومفيد والإبداع عند البعض والنشاط الجسدي والذهني
في جلسة ضمت اولادي وانا واصدقاء لاحد الاطراف القريبة جدا وهم خريجي فروع مختلفة جامعية
دارت احاديث غلب عليها الشكوى وانعدام التفاؤل والنَق .
يومها قلت في نفسي : هؤلاء الشباب يبعثون على الحباط فمنهم من تعين في غير محافظته ولا يكفيه راتبه وذاك لم يحظ بوظيفة وهذا قطع الثلاثين ولن يفكر بالزواج وآخر ليس لديه شهادة ولا مهنة فكانه ضائع يبحث عن ما ينشله بمعجزة او ورقة يانصيب
بعد عدة ايام وفي جلسة مع اولادي عن درسهم واهمية التحصيل , اجابوني : هل رايت رفقة .... امهم لا يشجعون ابدا ,
وانظري فلان لم ياخذ بكالوريا ويلعب بالمال لعب وفلان وفلان ممن هم بين ال 25 – 30 .
تناقشنا وانتهينا ولا ادري كم نجحت فيما اريد ان اوصله وكانني في حرب معهم .
وسؤال يطرح نفسه الآن :
_ لماذا تغيب دوافع الشباب نحو المستقبل المشرق ؟
_ لماذا عزيمتهم واهنة ولا يضعون اهداف لهم ؟
_ لماذا يرمون التهمة على الظروف بدل ان يتاقلموا ؟
هل السبب نمط حياتنا لايعطي اهمية للوقت الضائع ؟
اوالاتكال على الاهل والدولة ؟
يحتاجون دادي شطّة بطّة دادي يا ما شالله

نورت القسم بموضوعك

ميرسى شيتا انت الى منور ياقمر

بجد تحيه جميله على هذا المنتدى