عائد الى درب الأحزان أخطوها بخطوات
حائرا ضائعا والدهر معذبي بأسوء لوعات
والدموع ملئة جفن العين بضحكات فرح أواريها
ولحظات البكاء والدموع تذرف أثناء المطر ويتبعها
سيري أسفل غيث وصرخات الألام الرعد يخفيها
حيث لا أحد يراني أبكي وفؤادي محطم بفراقها
أنا اليوم حزين يا مطر لا تتوقف
أستحلفك بالذي خلقك انهمر لا تتوقف
اهطل يا مطر واطفي لهيب حبي وفلول جيشه المندحر
أ أغلق على قلبي بابا موصدا ومن نافذت فؤادي ابصر؟
يا دار اليوم عنك مرتحل ولوزر أحزاني حامله بذكريات مرت على الدهر
الحمل ثقيل ولم أجد أحدا لأنين و أهات مستمع أو لهمي مشاطر
اليك الشكوى ربي أنت السميع البصير
قد علمت يا أيتها الحياة أنكي قاسية وطعمك أمر
فتوارى الناس خلف قناع الوهم بالكذب أسعدهم
وقذف المسكين بالرياء لصدقه أتعبهم
وا عجبي قد نسوا أخرتهم و حبهم للحياة ونعيمها أعماهم
فيا رب السموات والأرض أشهدك أني قد هجرتهم
فيا نور شعاع الفجر ألست ببعيد؟
بدفئ نور شمسك حاضني وأمل أترقبه بشغف طفل الوليد
بقلمي : طلال علي حسن