تقول القصيدة والتي عنوانها ( سمو الأميرة (:
سطر جروحك يا ابن النوتي ودونها, ماهمك ما استنزفت من أقلام ومن ورقا.
واكتب بدمع العين اليوم خاطرة, واهجو زمانا به حبيب عن حبيبه افترقا.
واذرف دماء القلب وجد في إعطائها, إن الخليل لدين خليله قد مال واعتنقا.
سمو الأميرة عالية في ملكوتها, عذرا ان سولت لي النفس فالقلب قد خفقا.
علمت يقينا ما للأسياد على العبيد من فرق, هل يعشق العبد سيدة وكل من طينة خلقا.
سمو الأميرة رفقا بقلب عبد عاشق, عالم بأنه في ركب الأمراء ما التحقا.
لكنه اليوم يولد من رحم تضحية, آت إليك لكل أنواع القوانين قد خرقا.
لله در الحب لا يعرف أسماء وألقابا, ما همه إن مزق الجسد أو كان قد سحقا.
أميرتي ( نانسي), الصفح منك إن نطقت باسمك, فالقلب لدى الحنجرة قد صار واختنقا.
وربي عشق الأميرات حتما أمر قاتل, كالبحر نال من سباحه فكان مصيره الغرقا.
غارت عيون المها من عيونها لا بل خسئت عيون المها مما أعطى الله أو رزقا
قد زين الله وجهها بثغر عفيف طاهر, ينبيك عن كل صنوف الآداب إن قال أو نطقا.
أميرة لو كشفت على حور الجنة, ل زال جمالهن من نار جمالها واحترقا.
تفوح الدنيا بكل أنواع الطيب إن عرقت, إسأل بذلك الفل والريحان والعبقا.
فراشة حطت على الأزهار تمص رحيقها, تباهي الدنيا بطلعتها تداعب اليرقا.
فلتحم ربي جمالا أنت خالقه, قد جاز أقطار السماء والأرض فاخترقا.